عرض في جريدة أهالينا
الكتاب: التحول الكبير للأصول السياسية والإقتصادية لزماننا المعاصر.
المؤلف: كارل بولايني ترجمة محمد فاضل طباخ
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
يعتبر بولايني من أبرز المؤرخين الإقتصاديين في القرن العشرين وأكثرهم عمقاً في التحليل, وفي كتابه يحلل التغيرات الإقتصادية والإجتماعية التي نتجت عن التحول الكبير بعد الثورة الصناعية في أوروبا, ويصف التحول في الحضارة الأوروبية منذ ما قبل العالم الصناعي وصولاً إلى حقبة التصنيع والتبدلات التى طرأت على مستوى الأفكار والأيدولوجيات والسياسات الإجتماعية والإقتصادية التي رافقته, ويشرح نواقص السوق موضحاً النتائج الإجتماعية المؤلمة الممكنة لرأسمالية السوق الجامحة, وبما أن تحول الحضارة الأوروبية يماثل التحول الذي يواجه البلدان النامية في أنحاء العالم اليوم, ويبدو بولايني وكأنه يخاطب في كتابه شئون العصر الحاضر كما أن أفكاره وهمومه تظهر على توافق تام مع المواضيع التي أثارها المتظاهرون في أكثر من عاصمة مطلع القرن 21 في إطار مقاومتهم للمؤسسات المالية العالمية.
عرض في موقع يلا تغيير
الكتاب: إرهاب إسرائيل
المؤلفة: ليفيا روكاش
ترجمة: ليلى حافظ
الناشر: الشروق الدولية
تقول المؤلفة أنه بعد توقف القصف الإسرائيلي على غزه تأتي مذكرات موشي شاريت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق وأول وزير خارجية لها, لتكشف أن قادة إسرائيل عام 1955 ثبت لهم أن إحتلال غزه لن يحل أي مشكلة أمنية, وأن الدولة العبرية قامت على مبدأ القوة التي تضمن لها درجة من التوتر من خلال إفتعال حرب مع أي طرف عربي, وتضيف الكاتبة الإسرائيلية في دراستها لمذكرات شاريت أن الخطر العربي أسطورة إخترعتها إسرائيل لأسباب داخلية ولم تستطع الأنظمة العربية إنكارها تماماً على الرغم من أنها كانت على الدوام في خوف من إستعدادات إسرائيل لحرب جديدة مضيفة أن إحتلال غزه وسيناء كانا على أجندة القادة في إسرائيل التي تستمد قدرتها على البقاء من خلق الأخطار وإختراع الحروب على حد قول شاريت, وتقول روكاش إن أمن إسرائيل يبقى ذريعة رسمية للدولة العبرية والولايات المتحدة لإنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, ثم قبول تلك الذريعة كتفسير شرعي لإنتهاك إسرائيل للقرارات الدولية التي تدعو إلى عودة الشعب الفلسطيني لوطنه, وأن من تصفهم بالقتلة الإسرائيليين يمارسون منهج طرد وإبادة ولا يترددون في التضحية بأرواح يهودية لضمان وجود درجة من الإستفزاز تبرر العمليات الإنتقامية.
الكتاب: إرهاب إسرائيل
المؤلفة: ليفيا روكاش
ترجمة: ليلى حافظ
الناشر: الشروق الدولية
تقول المؤلفة أنه بعد توقف القصف الإسرائيلي على غزه تأتي مذكرات موشي شاريت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق وأول وزير خارجية لها, لتكشف أن قادة إسرائيل عام 1955 ثبت لهم أن إحتلال غزه لن يحل أي مشكلة أمنية, وأن الدولة العبرية قامت على مبدأ القوة التي تضمن لها درجة من التوتر من خلال إفتعال حرب مع أي طرف عربي, وتضيف الكاتبة الإسرائيلية في دراستها لمذكرات شاريت أن الخطر العربي أسطورة إخترعتها إسرائيل لأسباب داخلية ولم تستطع الأنظمة العربية إنكارها تماماً على الرغم من أنها كانت على الدوام في خوف من إستعدادات إسرائيل لحرب جديدة مضيفة أن إحتلال غزه وسيناء كانا على أجندة القادة في إسرائيل التي تستمد قدرتها على البقاء من خلق الأخطار وإختراع الحروب على حد قول شاريت, وتقول روكاش إن أمن إسرائيل يبقى ذريعة رسمية للدولة العبرية والولايات المتحدة لإنكار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, ثم قبول تلك الذريعة كتفسير شرعي لإنتهاك إسرائيل للقرارات الدولية التي تدعو إلى عودة الشعب الفلسطيني لوطنه, وأن من تصفهم بالقتلة الإسرائيليين يمارسون منهج طرد وإبادة ولا يترددون في التضحية بأرواح يهودية لضمان وجود درجة من الإستفزاز تبرر العمليات الإنتقامية.
