يمكنك التنقل عبر جميع المواضيع أسفل الصفحة في الجانب الأيمن


عرضته بأخبار يوم بيوم ومجلة صوت المواطن وموقع اتحاد الأطفال الاشتراكي

الكتاب: سنوحي المصري
المؤلف: الكاتب الفنلندي ميكاو التاري عن مؤرخ فرعوني
الناشر: الهيئة العامة للكتاب
الكتاب عبارة عن رواية تاريخية تجمع بين الواقع والخيال، نروي قصة شخص يدعى سنوحي، وهو الطبيب الملكي في بلاط الفرعون،وعندما اقترب فرعون من الموت،هرب أمنحتوب الأول حتى يصل برسالة إلى سنورس الأول، لأنه كان على خلاف مع أبنائه الآخرين، وعند هروبه ذهب لغرب أسيا، وظل هارباً لسنوات، وكان يرسل رسائل عديدة تؤكد اشتياقه إلى العودة لمصر.
الكتاب يرصد رحلات سنوحي في بابيلون وكريت وبين الحيثين، كما تحدث عن الحياة اليومية والحروب التي دخلتها مصر في ذلك الزمن، وجمع بين العصريين بكل ما حدث فيهما من أحداث، وكيف أن اخناتون موحد الأديان في ذلك الوقت، حاول أن يخرج بدين جديد، على الرغم من أمون كان موجوداً كإله، فكانت الحروب بينهما، وقد كان المفتاح الرمز الخاص لأتون، بينما القرن رمز أمون.
حين نقرأ الرواية نربط بين حالة المصري منذ 4 آلاف عام والمصري وحالياً، وكيف لديه شوق وحنين أينما ذهب ومهما طال الزمن، لأن الأرض هي المكان الذي يهمه.
الكتاب فيه العديد من المحطات المهمة التي توقفت عندها كثيراً، وفيه الكثير من المعلومات الموثقة، وكأن الكاتب أصر على أن يضفي على العمل طابعاً تسجيلياً فلم يترك مجالاً للصدفة، خاصتاً أنه كتب هذا الكتاب عام 1945 وترجم إلى 45 لغة، حيث تعتبر الرواية أول رواية أدبية على مستوى العالم، حيث أورخت في عهد الأسرة الثانية عشر وكانت باللغة الهيروغليفية، وكاتبنا ترجمها واعاد كتابتها.