يمكنك التنقل عبر جميع المواضيع أسفل الصفحة في الجانب الأيمن




عرضته بأخبار يوم بيوم

الكتاب: طوق الحمام
المؤلف: رجاء عالم
الناشر: المركز الثقافي العربي

رواية تدور حول مجتمع مكة، تحكي عن عالم المرأة الداخلي والمرأة السعودية، وعن التناثر الإنساني والعقلاني والاجتماعي الذي يشكل هذا المجتمع، وتنقل لنا المؤلفة صورة لمجتمع مكة كمجتمع إنساني بكل شخصياته وأحداثه، فقد حشدت كل طاقاتها وخبراتها لتقديم عمل يوظف كل أشكال الخطابات السردية.
رجاء عالم تعمقت بالتراث وصنعت فلاش باك على الشخصيات والأحداث، يشعرنا بأنه هروب داخلي، فعندما تصنع صورة نشعر بأنها تعود للخلف كأنها تريد أن يمتص القارىء ما أمامه من صدمات، فهي تمتلك طريقة خاصة في معالجة الشخصيات، فهي روائية استطاعت في روايتها أن تدخل في أعماق النفس البشرية، وتسلط الضوء وبشجاعة على أشياء ما كان يستطيع البوح بها كتاب من نفس مجتمعها المغلق، لذالك استحقت روايتها جائزة البوكر العربية.   



                               
نشرته بأخبار يوم بيوم

الكتاب: جسمك يتكلم.. اسمعه
المؤلف: ديب شابيرو
ترجمة: الفيرا عون
الناشر: شركة دار الفراشة

الكتاب عرض لمعظم الأمراض التي تصيب الإنسان، ويشرح كيف أن جذورها كلها تعود إلى أسباب نفسية، فأوجاع الظهر مثلاً سببها خوف صاحبها من المستقبل، وأمراض القلب ناجمة عن رفض الحب، وحين يدرك الإنسان السبب الحقيقي لمرضه، يصبح في إمكانه معالجة جذوره وليس أعراضه كما تفعل الأدوية، فالطب يكتفي بمعالجة أعراض المرض، لكنه لا يذهب أبعد من ذلك ولا يغوص في الأعماق ليكتشف السبب.

وبحسب الكتاب فكل مشاعرنا وأفكارنا مرتبطة بأعضاء معينة من جسمنا، وهذه المشاعر تتحول إلى مواد كيميائية تجري في جسدنا، وكلما كان الشعور سلبياً تأثر العضو الذي يرتبط به بشكل سلبي، فكل المشاكل العاطفية والنفسية لها تأثير على الصحة.

الكتاب يقدم نصائح حول كيفية التعامل مع المرض، ويساعد الإنسان على طرح الأسئلة التي تساعده على الوصول إلى جذور مرضه، كما يدل عنوان الكتاب أن جسمنا يتكلم، علينا الإصغاء إليه لمعرفة ما يريد قوله لنا من خلال أوجاعه وأعراضه المختلفة، فعملية الشفاء لا يمكن أن يتم ما لم تمر بالروح والمشاعر والنفسية أولاً.

الكتاب يقدم مقاربة مختلفة لمفهوم المرض، ويعطي الكثير من النصائح العملية السهلة لمحاربة الأمراض والتغلب عليها 


"الكتاب: دكتور جيفاكو "الرواية الفائزة بجائزة نوبل عام 1958"
المؤلف: بوريس باسترناك
الناشر: مكتبة نوبل
 عرضته بأخبار يوم بيوم
رواية استطاع فيها الكاتب والشاعر الروسي بوريس با سترناك بذكائه وموهبته الأدبية الربط المنطقي السلس بين ثلاث عناصر مهمة في حياة المجتمع البشري، هي: الفلسفة والأدب والطب، وجميعها تٌعتبر كلاً متكاملاً بالنسبة إليه، ففي كل منها مجال للتعبير عن حبه واحترامه الحياة في كل الميادين.

باسترنك غير عقائدي وغير منطقي، لكنه يتوق إلى العادلة ويقدر الخبرة الحسية ويفضلها على تلك العقائدية أو النظرة المنطقية للأمور، ويكرر نظرته إلى العالم في سرد الرواية.

الرواية إجتماعية تصف الحركات المؤيدة للثورة والمقاومة لها أبرع الوصف وأشده تفصيلاً، وفيها حضور كبير للجانب الإنساني على الرغم من أنها مليئة بأعمال العنف والقسوة والقتل التي رافقت الثورة الروسية آنذاك، فقد بقي الطبيب يوري جيفاكو إنساناً بكل معنى الكلمة، يقوم بواجبه الإنساني كطبيب ويحب ويعشق ويسعد حبيبته.

من أشد لحظات هذه الرواية موتاً و دموية هي آثار الحرب في حياة المدنيين المعنوية والمادية، وتصوير عمل الفتيان في الميدان وبلاءهم في الحرب، حين تتقدم الجيوش الروسية وتضطر إلى التقهقر، وفي أثناء ذلك تحدث الثورة عام 1917 فيصف باسترناك صدى هذه الثورة في الجيش واضطراب الجند وضباطهم، بين مصمم على القتال ومؤثر للسلم، حتى إذا وصلت أوامر الثورة إلى الجيش زاد اختلافهم وتفرقهم، ثم يكون الصلح الذي انفردت به روسيا من دون حلفائها، ولكن الثورة قد أثرت في  حياة الجنود المحاربين، وحياة المدنيين القلقين، وإذا بالأمور كلها تشتد أشد الاختلاط و الناس بين مؤمن بالثورة ومخلص لها ومنكر لها وجريء على الإنكار ومشفق على الثورة ويخشى مقاومتها.

بسبب الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي، لم يجد باسترناك ناشراً يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفيتي، لذلك فقد هُرِبت عبر الحدود إلى إيطاليا، و نشرت في عام 1957، مسببة أصداء واسعة، رغم أن أحداً من النقاد السوفيت لم يكن قد اطلع على الرواية إلا أنهم هاجموها بعنف، بل و طالبوا بطرد باسترناك.

لم تكن الرواية  تمس النظام الاشتراكي في جوهره، بل تمس بعض الجوانب التطبيقية فيه، إلا أن اتحاد الكتاب السوفييت قرر بالإجماع عدم نشر الرواية، وصرح سكرتير الاتحاد أنها تثير الشكوك حول صحة ثورة أكتوبر.. وعندما صدرت الرواية في إيطاليا شَن نيكيتا خروشوف السكرتير العام للحزب ورئيس الدولة آنذاك حملةً شعواء على باسترناك ونعته بـ "شرس الأخلاق" و"الخروف الأجرب"

وفازة رواية دكتور جيفاكو بجائزة نوبل عام 1958 مما أثار غضب النظام السوفيتي لاعتباره إياها استفزازاً له من قبل الغرب، فأجبر باسترناك على رفض الجائزة، حيث استدعت أمانة اتحاد الكتاب الروسي  باسترناك وطلبت إليه رفض جائزة نوبل، بحجة أنها ضربة سياسية موجهة ضد الاتحاد السوفييتي، ولم يبق أمام باسترناك بعد ذلك إلا أن ينفذ، ثم أصدرت أمانة اتحاد الكتاب في نفس العام قراراً يقضي بطرد باسترناك من عضويته، ووجهت لجنة اتحاد كتاب موسكو نداءً إلى الحكومة تطلب فيه نزع الجنسية عن "الخائن" بوريس باسترناك... ثم استدعته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعرضت عليه مغادرة الوطن، إلا أنه رفض ذلك العرض، فأوقف نشر أعماله وفُرض حظر عليه وتُرك من دون راتب وعاش الكاتب معزولاً إلى حين وفاته عام 1960 بعمر 70عاما

حولت رواية جيفاكو إلى فيلم سينمائي ملحمي عام 1965 من إخراج ديفيد لين، بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، حصد الفيلم خمسة جوائز أوسكار، ويعد ثامن أنجح فيلم على مستوى شباك التذاكر العالمي، وفي عام 1987 أعيد الاعتبار للكاتب والرواية وتمت طباعتها في روسيا.




عرضته بأخبار يوم بيوم وجريدة الكرنك

الكتاب: أين كنت في الحرب؟ "اعترافات جنرالات الصرعات اللبنانية"
المؤلف: غسان شربل
الناشر: الريس للنشر

الكتاب عبارة عن مجموعة من الحوارات، أعدها الكاتب غسان شربل في مرحلة التسعينات من القرن الماضي، مع 4 قادة لعبوا دوراً في الحرب الأهلية، هم: (ميشال عون، سمير جعجع، وليد جنبلاط، إيلي حبيقة) وكشف فيها عن الأبعاد السياسية والعسكرية والطائفية لما حدث في لبنان في الفترة الممتدة بين الأعوام 1975ـ1991 ولا شك في أن ثمة معلومات كثيفة داخل الكتاب.

أهمية الكتاب تأتي على لسان قيادات وشخصيات تحدثت بشجاعة عن حقائق معينة، فهم يقدمون وجهات نظرهم السياسية بجرأة، ما جعل الكتاب وثيقة تاريخية، فالحوارات غنية من حيث المعلومات التي تقدم بها هؤلاء القادة، وحتى الأسئلة كانت على مستوى كبير من الأهمية، وثمة نقاط مهمة تتكشف تدريجياً في الحوارات مع الجنرالات، وفي كثير من جوانبه نجد اعترافات وندم على ما حدث في الحرب الأهلية، كأن يقول إيلي حبيقة للمؤلف: أنت تريدني أن أتذكر الحرب وأنا أريد أن أنساها.

في كتابه يلاحق غسان شربل الأحداث ويحفر في التاريخ المؤلم، وكان محايداً فلم يقدم وجهة نظر أيديولوجية أو سياسية، وعمل على سرد الوقائع على الرغم من أن بعض الشخصيات التي أجرى معها الحديث غابت عن المسرح السياسي اللبناني، كما أن البعض تغيرت مواقعهم ومواقفهم.

وما يؤلم في الكتاب، حين أشار لبيروت بأميرة الشهداء وعاصمة الجنازات، حيث يقول: "الشهداء كلهم أبناء جمهورية اللحم المتطاير" ويشير في كتابه للوراثة السياسيةالتي تأتي عن طريق الشهادة حيث يشير: "دخل وليد جنبلاط المسرح حاملاً نعش والده، ودخله سليمان فرنجية حاملاً نعوش عائلته، ودخله عمر كرامي حاملاً نعش شقيقه، ودخله سامي الجميل حاملاً نعش شقيقه وعمه، وسعد الحريري دخله بنعش والده..."



عرضته بأخبار يوم بيوم

الكتاب: الميدان
المؤلف: عبد الرحمن الأبنودي
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
عشية موقعة الجمل وقبل تنحي الرئيس السابق مبارك، كتب شاعرنا الكبير عبد الرحمن الأبنودي قصيدة بعنوان الميدان، شن فيها هجوماً على نظام الرئيس السابق وأيد الثوار وأشاد بهم، وأهدى القصيدة إلى كل مصري وشد بها على يد كل ثائر في ميدان التحرير والميادين الاخرى.
ولأول مرة تصدر الهيئة المصرية العامة للكتاب قصيدة الميدان في كتاب مع سي دي بصوت شاعرنا الكبير يلقي فيه قصائد الديوان، وستطرح قريباً أعماله كاملة بنفس الطريقة.
وقد جمع شاعرنا في الكتاب بعض القصائد التي كتبها تبشيراً بقيام ثورة 25 يناير، مثل قصيدة "المد والجزر" و"الأحزان العادية" كما ضم قصيدة في رثاء البطل محمد عبد العاطي الشهير بصائد الدبابات، ويضم الديوان 14 قصيدة هي " الميدان.. لسه النظام ماسقطش.. عيون الوطن.. ضحكة المساجين.. جمال عبد الناصر.. غيطان الحلم.. صلاح جاهين.. اخرة الزمر.. الإسم المشطوب.. مالقيتلهاش عنوان.. سنه بقميص وبنطلون.. الجزر والمد.. الأحزان العادية.. الدايرة المقطوعة"
إضافة إلى 3 دراسات لمحمد خير، وبلال فضل، ومحمد القدوسي .
ومن قصيدة الميدان:
أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع .. شوف مصر تحت الشمس
آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين .. أكلوا بلدنا أكل
ويشبهوا بعضهم .. نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة .. صحوا القتيل م القتل ...



عرضته بأخبار يوم بيوم

الكتاب: حفلة التيس
المؤلف: ماريو برغاس يوسا
المترجم : صالح علماني
الناشر: دار المدى ـ دمشق
تصف الرواية حياة الديكتاتور الدومينكاني "رافييل مولينا" الذي استولى على السلطة في عام 1930 وقتل في عام 1961 والرواية تدخل عميقاً في قلب وعقل ووجدان الديكتاتور الذي ملك كل شيء في الوطن، والذي لم يكتفي بمراقبة سلوك الجميع وإنما راقب ضمائرهم وأحلامهم .
الرواية تذكرنا بما يحدث لنا، فشخصية الديكتاتور لا تكتفي بأن تكون طريفة فقط ، وإنما تصر على أن تكون قبيحة أيضاً، فهي تلاحق الديكتاتور في أدق خصوصياته وتضيء أعماق أعماقه، وتظهر كيف تحول إلى عابد لنفسه، لا يرى إلا نفسه ولا يهتم بغيره .
الديكتاتور شخصية كاريكاترية في أحوال كثيرة، والرواية تقدم الديكتاتور في ذروة قوته وانحطاطه، وفيما نشهد حولنا من أحداث ومجريات حالياً، فالديكتاتور يتحول ليس فقط لشخصية مرعبة، إنما إلى شخصية قابلة للقراءة والمقاربة، ويتحول إلى شخصية يمكن أن تشكل نموذجاً لكل ما نكره أو نتجنب.
الرواية إضافة إلى الكثير من المقاربات السيكولوجية والتاريخية لشخصية الدكتاتور، وتساعد على التعرف إلى تاريخ بلد بعيد لم يسمع عنه سوى القليل.  


عرضته بأخبار يوم بيوم ومجلة صوت المواطن وموقع اتحاد الأطفال الاشتراكي

الكتاب: سنوحي المصري
المؤلف: الكاتب الفنلندي ميكاو التاري عن مؤرخ فرعوني
الناشر: الهيئة العامة للكتاب
الكتاب عبارة عن رواية تاريخية تجمع بين الواقع والخيال، نروي قصة شخص يدعى سنوحي، وهو الطبيب الملكي في بلاط الفرعون،وعندما اقترب فرعون من الموت،هرب أمنحتوب الأول حتى يصل برسالة إلى سنورس الأول، لأنه كان على خلاف مع أبنائه الآخرين، وعند هروبه ذهب لغرب أسيا، وظل هارباً لسنوات، وكان يرسل رسائل عديدة تؤكد اشتياقه إلى العودة لمصر.
الكتاب يرصد رحلات سنوحي في بابيلون وكريت وبين الحيثين، كما تحدث عن الحياة اليومية والحروب التي دخلتها مصر في ذلك الزمن، وجمع بين العصريين بكل ما حدث فيهما من أحداث، وكيف أن اخناتون موحد الأديان في ذلك الوقت، حاول أن يخرج بدين جديد، على الرغم من أمون كان موجوداً كإله، فكانت الحروب بينهما، وقد كان المفتاح الرمز الخاص لأتون، بينما القرن رمز أمون.
حين نقرأ الرواية نربط بين حالة المصري منذ 4 آلاف عام والمصري وحالياً، وكيف لديه شوق وحنين أينما ذهب ومهما طال الزمن، لأن الأرض هي المكان الذي يهمه.
الكتاب فيه العديد من المحطات المهمة التي توقفت عندها كثيراً، وفيه الكثير من المعلومات الموثقة، وكأن الكاتب أصر على أن يضفي على العمل طابعاً تسجيلياً فلم يترك مجالاً للصدفة، خاصتاً أنه كتب هذا الكتاب عام 1945 وترجم إلى 45 لغة، حيث تعتبر الرواية أول رواية أدبية على مستوى العالم، حيث أورخت في عهد الأسرة الثانية عشر وكانت باللغة الهيروغليفية، وكاتبنا ترجمها واعاد كتابتها.